• أعزائي الطلاب زوار موقع المدرسة الجزائرية سيتم خلال الأيام القادمة إغلاق الموقع ووضعه تحت الصاينة لذلك سيتم تحويل رابط الموقع الأصلي من https://dzmadrassa.com إلى https://blog.dzmadrassa.com
المقطع التعلمي
الإعلام و المجتمع


التعريف بالكاتب :

الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف أطفيش (1305 هـ - 1385 هـ). هو رجل دين وأديب وفقيه إباضي جزائري من أهل بني يسقن في وادي ميزاب، كان من كبار العاملين في سبيل وحدة المسلمين كما في تعبير بعض من ترجموا له. وانتقل في مرحلة من مراحل حياته إلى تونس للدراسة في الزيتونة، وشارك في حركة تونس الوطنيَّة بزعامة عبد العزيز الثعالبي، ولا سيَّما في مقاومة الفرنسيين مما اضطرهم لإبعاده إلى مصر.

أفهم النص وأناقش فكره :

س: ماذا حدث لجريدة « وادي ميزاب » حسب ما جاء في النص من خلال قراءتك له؟
ج- قام المستعمر بمنع صدورها.
س: كيف عبر الكاتب عن شعوره بهذا الحدث ؟ وما سبب هذا الانفعال ؟
ج- بدا الكاتب حزينا متأثرا على إيقاف جريدة واد ميزاب لأنها كانت الناطق الرسمي للأمة.
س: لماذا اعتبر الكاتب منع الاستعمار صدور الجريدة جرأة ؟ولِم تفاجأ بتجرؤ الاستعمار على فعلته تلك؟
ج- كانت جرأة من المستعمر لأن بمنع صدور الجريدة هو بذلك يقوم بتكميم أفواه الشعب والتى كانت وادي ميزاب متنفسه الوحيد وقد تفاجئ من ذلك لأن المستعمر كان يدعي إحترامه لهذا الشعب و الصحيفة كانت بوق سلام.
س: ما الدوافع الّتي جعلت الاستعمار يقدم على منع صدور جريدة « وادي ميزاب »؟
ج- لأنها كانت النطاق الرسمي باسم الشعب و الناقل الوحيد لانغالاته لكافة انحاء العالم.
س: يعرض الكاتب العلاقة الوثيقة بين الصحافة الهادفة والشعب. ما واجب كلّ منهما نحو الآخر حسب النص ؟
ج- الصحافة الهادفة هي مرآة الشعب وصوته المسموع وفي الجانب الآخر فإن الشعب هو الحامي لحرية الصحافة و هو المدافع عندما تتعرض للعراقيل.
س: قامت جريدة « وادي ميزاب » على الدفاع عن مقومات الشعب الجزائري ؟ عدد هذه المقومات.وكيف نحافظ عليها ؟
ج- كانت الجريدة تصدر باللغة العربية وهي من مقومات الشعب الجزائري التى حاربها المستعمر الفرنسي و للمحافظة عليها وجب استعمالها وتحيينها لمواكبة العلوم المختلفة.
س: لاحظ العبارة : «وما كنت أظن َ أن تنال منها يد العسف والإرهاق، وتبالغ إلى الفتك بها إلى حد الإزهاق ؟» أبرز المحسن البديعي في هذه العبارة ثم بين اسمه ونوعه. هل وظيفته دلالية معنوية أم جمالية صوتية ؟
ج- الإرهاق والإزهاق وهو الجناس الناقص “الجناس غير التّام” ووظيفته : الجمالية الصوتية تتمثّل في إعطاء جرسٍ موسيقيٍّ عذبٍ تطرب له الأذن.

استخلاص الأفكار الأساسية :

س: على ماذا يتحدث النص؟
ج- عن الصحافة.
س: ما المقصود بـ: “وادي ميزاب”؟
ج- جريدة ناطقة بإسم الشعب.
س: بأي لغة كانت تكتب جريدة وادي ميزاب.
ج- كانت تكتب باللغة العربية.
س: حدد العبارة الدالة على ذلك من الفقرة.
ج- فصاحة عربية.
س: ماذا حدث لجريدة واد ميزاب حسب ما جاء في النص من خلال قراءتك له ؟
ج- قام المستعمر بمنع صدورها و توقيفها.
س: ما الدوافع التي جعلت المستعمر يقدم على ايقاف هذه الجريدة؟
ج- بسبب تأثيرها القوي على فكر المجتمع.
س: لمن وجه الكاتب رسالته؟
ج- للشيخ ابي اليقظان.
س: ما سبب هذا الانفعال الذي صدر من الكاتب؟
ج- لعدم رضائه لوقف الجريدة.
س: لماذا اعتبر الكاتب منع الاستعمار صدور الجريدة جرأة؟ ولمَ تفاجأ بتجرُّؤ الاستعمار على فعلته ؟
ج- لأنَّ هناك قانون دولي يؤيد حرية الرأي والصحافة.
س: بم شبه الكاتب الآلام التي أحاطت به.
ج- بالسوار الذي يحيط بالمعصم.
س: من كان يقصد بالقوى الغشومة و العجرفة.
ج- المستعمر بعدوانيته و بطشه و طغيانه.
س: اشرح العبارة (اللسان الذي كان يرسل أشعة الهداية في العالم و ينير سبل الحياة أمام قومه و ينفذ الى قلوب القساة فيلينها والى الاحداث فيبعث امواتها).
ج- يقصد باللسان الصحافة التي تعبر عن آلام المظلومين و تدافع عن حقوقهم.
س: هل كان يتوقع ما حدث برر اجابتك.
ج- لا لم يتوقع ذلك (وما كنت أظن ان تنال منها يد العسف).
س: يعرض الكاتب العلاقة الوثيقة بين الصحافة الهادفة والشعب. ما واجب كل منهما نحو الآخر حسب النص؟
ج- هي الناطق الرسمي للشعب، وهي الناقل لفكره.
س: برّر سبب خوف المستعمر من هذه الجريدة الناطقة بلغة الضاد؟
ج- خافوا أن تطاردهم عند كلّ سقطةٍ وتبدي سوء فعالهم بين الشعوب.
س: ما الحقيقة التي تأكّد منها الكاتب؟
ج- الاستعمار من أغلب أساليب الظّلم وأقبح شريعةٍ أسّسها الشّيطان وأفظع من الطّاغوت.
س: حاول الكاتب أن يواسي العلاّمة ويخفّف عنه ماذا قال له؟
ج- لقد ذاقت الأمّة حلاوة الصّحافة ولا بدّ أن تقوم معك تطالب جريدتها.
س: ماذا اعتبر الكاتب الصّحافة؟
ج- سلاح الأمّة وقوّة تعتزّ بها ولسان يعبّر عن كمالها ومرشد لها إلى مناهج الحياة وأهله.
س: يبدو الكاتب متفائلاً حدّد العبارة الدّالة على ذلك؟
ج- “إنّنا لا نيأس ولا نتقهقر”.

الأفكار الاساسية :

  1. مخاطبة الشيخ أطفيش العلامة أبي اليقظان وشعوره بالأسى تجاه ما حل بجريدة "وادي ميزاب".
  2. الدوافع التى جعلت المستعمر يمنع صدور الجريدة الناطقة باللغة العربية.
  3. أمل الكاتب في استعادة الجريدة اتلى تعبر عن كيان الأمة.

أثري رصيدي اللغوي :

  1. الغشومة : العدوانية.
  2. العجرفة : الطغيان.
  3. النَّائبة: المصيبة.
  4. ينفذ : يتسلل.
  5. العتاة: الظَّالمون.
  6. رئاء : عُجب.
  7. هوادة : تراخ.
  8. الطاغوت: الظلم.
  9. البارع : الساطع، المتميز، المتفوق.
  10. العسف : الظلم، العنف، الجور.
  11. الازهاق : اماتة و ازالة مكانه.
  12. استهان : استخف.
  13. يزعمون : يعتقدون .
  14. عبثوا : استهزؤوا، سخروا.
  15. قومت : أصلحت.
  16. مرشد : دليل و موجه.
  17. نتقهقر : نتراجع.

الفكرة العامة :

  1. نكبة تعطيل المستعمر لجريدة “وادي ميزاب ” لأنه لم يطق إصرارها على النهوض بالصحافة لأنها سلاح الأمة.
  2. حسرة الكاتب على الفاجعة التى ألمت بالصحيفة التى كانت بوق سلام ولسان الامة وإصراره على إستعادة مكانتها.
  3. تحدث الكاتب عن جريدة “وادي ميزاب” والأثر الذي أحدتثه لدى الناس.

المغزى العام من النص :

  1. ما زلت مؤمناً أنك إذا أردت تغيير العالم، فالصحافة سلاح فوري وأسرع. – توم ستوبارد
  2. الصحافة لسان حال الأمة.
  3. رأينا صحيح يحتمل الصواب ورأيكم خطأ يحتمل الصواب..
  4. أمة بلا صحافة لا حقيقة فيها.
  5. تساعد الصحافة على تثقيف وتغيير فكر الأجيال لهذا نجد لها تأثيرا عميقا على المجتمعات.
  6. يقول أبو اليقظان (الصحفي الجزائري):
إن الصحافة للشعوب حياة........والشعب من غير اللسان موات
فهي اللسان المفصح الذرب..........الذي ببيانه تتدارك الغايات
 
التعديل الأخير:
Tips
Tips

مواضيع ذات صلة :