التعريف بكاتب النص:
أحمد أمين إبراهيم الطباخ: (1 أكتوبر 1886 – 30 مايو 1954)، أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري، وهو صاحب تيار فكري مستقل قائم على الوسطية، وهو والد المفكر المعاصر جلال أمين.
عمل مدرسا بمدرسة القضاء في 1926 م ثمّ مدرسا بكلّيّة الآداب بجامعة القاهرة ثمّ أستاذا مساعدا إلى أن أصبح عميدا لها في 1939 أنشأ مع زملائه سنة 1914 م لجنة التّأليف والتّرجمة والنّشر، وبقي رئيسا لها حتّى وفاته سنة 1954 م. أنشأ “الجامعة الشعبيّة” وكان هدفه منها نشر الثّقافة بين الشّعب عن طريق المحاضرات والندّوات ثم “معهد المخطوطات العربيّة” التّابع لجامعة الدّول العربيّة.
من مؤلفاته:
- فجر الإسلام.
- ضحى الإسلام (3 أجزاء).
- ظهر الإسلام (4 أجزاء).
- يوم الإسلام.
- حي بن يقظان.
- إلى ولدي.
- ابتسم للحياة.
- حرب الشر.
- علمتني الحياة.
أفهم النص وأناقش فكره:
س: كيف وصف البيروني الهنود؟
ج- وصفهم بالإعجاب بأنفسهم و الاعتزاز بأمتهم و الازدراء بمن عداهم “محتقرون غيرهم” ، وذلك لأنهم يمتلكون فلسفة دينية خاصة بهم، وذلك لاعتقادهم بأنهم أرقى الأجناس وأفضل الشعوب.
س: ما المعتقد الذي يتحدث عنه الخطاب ؟
ج- المعتقد الهندي : تناسخ الأرواح.
س: بم يعتقد الهنود؟
ج- يعتقدون بالتناسخ حيث أنهم يؤمنون أن الأرواح لا تموت ولا تفنى وإنما تنتقل من بدن إلى بدن وتترقى تدريجيا
س: ما المبدأ الذي يقوم عليه هذا المعتقد ؟
ج- أبدية الأرواح وانتقالها.
س: هل يتوافق هذا المعتقد مع شريعتنا ؟
ج- لا ، فهو مجرد أباطيل ومعتقدات ضالة .
س: هل توافق الهنود في معتقداتهم؟ علل إجابتك .
ج- لا أوافق الهنود في معتقداتهم لأن في الإسلام نؤمن أن الروح تذهب إلى الله عز وجل حيث قالى تعالى ” يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية “.
س: هل يتعارض معتقد الهنود مع معتقدات الإسلام؟
ج- نعم فالروح في معتقداتنا الإسلامية تذهب إلى خالقها وهو الله عزو وجل.
س: عدد معتقدات الهنود.
ج- الاعتقاد بالله والموجودات العقلية والحسية …
س: ما الملاحظ على عقيدتهم ؟
ج- عديدة و متنوعة.
س: لم تعتبر مسألة تناسخ الأرواح هامة عند الهنود ؟
ج- لأنها خاصة من خواصها .
س: ما مصير من لم يؤمن بها من الهنود ؟
ج- لم يكن منها ، ولم يعد من جملتها .
س: كيف نظرت هذه النظرية إلى الأرواح ؟
ج- لا تموت ولا تفنى ، وأنها أبدية الوجود .
س: إلى أين تذهب الأرواح بعد الموت؟
ج- حسب العقيدة الهندية فإن الأرواح تذهب إلى أجساد أخرى عند الموت، تنتقل من بدن إلى بدن ، وتترقى من مرحلة إلى أخرى ، مستفيدة تجارب ومعلومات جديدة ، مترددة من الأرذل إلى الأفضل.
س: ما الذي تحققه في مرحلة الكمال ؟
ج- شوقها بعلمها ، واستيفاؤها شرف ذاتها واستغناؤها عن المادة .
س: بم ربط الهنود نظريتهم ؟
ج- بالثواب والعقاب والجنة والنار .
س: ما علاقة التناسخ بالثواب والعقاب في عقيدة الهنود؟
ج- تتمثل العلاقة في كون الغرض من جهنم هو تمييز الخير من الشر و العلم من الجهل.
س: أين تتواجد الأرواح الشريرة عندهم ؟
ج- في النبات وخشاش الطير ومرذول الهوام.
س: هل هناك ميزات للهنود لم يذكرها الكاتب ؟
ج- بينها نعم هناك ميزات للهنود لم يذكرها الكاتب كعبادة الأصنام و التماثيل و إيمانها بوجود أرواح داخل التماثيل تسكنها وتتحكم في أقدارهم.
الأفكار الاساسية :
- وصف البيروني الهنود بحب النفس وازدراء الغير مشيرا إلى معتقداتهم الدينية وإيمانهم بالحياة بعد الموت.
- إشارة الكاتب إلى مسألة “تناسخ الأرواح” وقيمتها لدى الهنود.
- بيان مصير الأرواح بعد مفارقتها الأجساد حسب معتقد الهنود.
- الكاتب يتكلم عن معتقدات الهنود بعد الموت.
أو يمكننا القول :
- طبائِع الهنود ومعتقدَات الهِندِ الدينِية المتنوعَة.
- شرح نظرية تناسخ الأرواح وأهميتها عند الهنود.
- تشديد وحرص الهنود على الإخلاص لعقيدة تناسخ الأرواح.
- دور الثواب والعقاب في نظرية الهنود المزعومة.
أو يمكننا القول :
- فلسَفة الهنود الدينية وَموَاصَفات أصحابِها .
- وصف الكاتب نفسية الهنود و إيمانهم بالحياة بعد الموت.
- إيمان الهنود بعقيدة التناسخ وحرصهم علي تطبيقها والإخلاص لها.
- مصير الأرواح الشريرة في عقيدة الهنود.
أثري رصيدي اللغوي :
- البيروني: عالم بالفلك والجغرافيا.
- الازدراء: الاحتقار.
- النحلة: المعتقد.
- خلق: أصبح باليا قديما ورثا.
- تناسخ الأرواح: انتقالها إلى أجسام أخرى.
- الاعْتِداد : الافتِخَارُ .
- نَوَاميس : قوانِين وشَرائع.
- خشاشُ الطّيْر : العَصافيرُ ونَحوهَا.
- مرْذُولُ الهَوامّ : ردِيءُ، وخَسِيس الدّوابّ والحَيوَاناتِ.
الفكرة العامة :
- بيان الكاتب معتقدات اليهود وأثرها على نظرتهم الروحية.
- “تناسخ الأرواح” عقِيدة الهنودِ الغرِيبَة القائِمة علَى أبدِيةِ الأرواح .
- بيان الصفات الذاتية و النفسية للهنود و معتقداتهم الغريبة.
- تحدث الكاتب أحمد أمين عن الهنود ومعتقداتهم .
- الهنود : من الاعتِدَاد بِالأمة إلَى نَظرِية ” تنَاسخِ الأروَاح ” البَاطِلة .
- إبراز أهم معتقدات الهنود وبيان أثرها على نظرتهم الروحية.
المغزى العام من النص :
- قال تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة: 256)
- كل افعالنا نتيجة معتقداتنا، لذلك المعتقدات هي ما يهم.
- قال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
- تعتبر عقيدة التناسخ من العقائد الباطلة التي لا أصل لها في ديننا الحنيف.
- شَتّانَ بينَ شريعَةٍ ارتضَاها اللّّه دينًا ، وبينَ ترّهَاتٍ أوجَدتْهَا سَخَافاتُ الشّعُوبِ.
- مَنِ ابْتغَى العِزّةَ في غَيرِ الإسْلَامِ أذَلّهُ اللّّه.