التعريف بالكاتب :
مالك بن نبي (1905-1973م): مفكر جزائري و أحد رواد النهضة الفكرية في العالم العربي و الاسلامي في القرن العشرين و يعد من اكثر المفكرين المعاصرين الذين نبهوا الى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة من مؤلفاته : شروط النهضة، مشكلة الثقافة،أفاق جزائرية….
أفهم معنى الخطاب :
س: ماهي مشكلة زهرة ؟وبما كانت تستأنس اتنسي مأساتها ؟
ج- كانت زوجة رجل سكير وكانت تستأنس بغسل الملابس و التحدث إلى عصفورها
س: كيف كانت نهاية علاقتها الزوجية مع إبراهيم ؟
ج- الإنفصال و الطلاق منه
س: ما السبب المباشر لهاته النهاية ؟
ج- تحطيمه لقفص العصفور نكاية بها مما أدى غلى وفاته
س: هل ترى أنه سبب معقول ؟ لم ؟
ج- هذا سبب غير مقبول لأنه نتج عن تهور الزوج نتيجة أنه فقد وعيه إثر شرب الخمر
س: ما الحل الناجع للقضاء على هاته الآفة ؟
ج- التوبة إلى الله و الإبتعاد على رفقاء السوء وملئ وقت الفراغ بالأنشطة النافعة و قصد مراكز علاج الإدمان
س: هل ترى العنوان منسجما مع نهاية القصة ؟
ج- نعم فإبراهيم نادم على ما اقترفه بحق زوجته و سيبقى نادما طيلة حياته
س: في الخطاب شخصيتين بارزتين . حددهما .
ج- إبراهيم وزوجته زهرة.
س: ما الآفة التى وقع فيها إبراهيم ؟
ج- شرب الخمر.
س: إلى أين أوصلتهما هاته الآفة ؟
ج- إلى الطلاق.
أثري رصيدي اللغوي :
- عربدته :طيشه.
- عضال :مزمن.
- السوي : السليم.
- الحانة :محل شرب الخمور.
- مخمور : سكران.
- انقض :تهجم.
- ينبس: ينطق.
- كروان :طائر حسن الصوت اغبر اللون طويل الرجلين.
- استشاط : اشتعل و ثار.
الفكرة العامة :
- زجاجة الخمر تفرق بين إبراهيم و زوجته زهرة وتبقي لهمها ذكريات أليمة.
- إبراهيم العربيد و الزوجة زهرة و زجاجة الخمر ثالثتهما.
- إدمان إبراهيم على الخمر يقضي على أسرته وندمه بعد فوات الاوان.
- ادمان ابراهيم على الخمر تسبب في نهاية حياته الزوجية.
- شعور ابراهيم بالندم بعد القضاء على حياته الاسرية بسبب الخمر.
الأفكار الاساسية :
- دخول الزوج كل صباح لبيته مخمورا.
- شعور زهرة بالمعاناة و الوحدة من وضعيتها بالبيت.
- عصبية الزوج وغضبه تضع الطلاق حدا للحياة التعيسة.
المغزى العام من النص :
- الخمر أم الخبائث
- قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) - سورة المائدة.
- كلما فتحت زجاجة الخمر فتح معها باب للمشاكل.
- الندم لا يصلح الامور و انما يصلحها تجنب اسبابها.
التعديل الأخير: